حينما جاء "طارق محمد صالح" إلى محافظة شبوة للتعزية ساعة واحدة أقاموا الدنيا ولم يقعدوها، قالوا يومها في شبوة ومشائخها وشخصياتها مالم يقله أحد من سوء.
ويومها ظل أبناء شبوة يوضحون بلا جدوى ان الزيارة إنسانية..
بعدها بأشهر قليلة استوطن طارق صالح مدينة عدن وصارت له معسكرات وقوات وحموه وطبخوا له.
وفجأة تحول الأمر، فصار المرفوض مقبولا والخيانة عملا وطنيا عظيما وعظيما جدا.
في جنوب اليوم بات الانتماء المناطقي لك عنصر مهم في تحديد ما اذا كان فعلك وطنيا ام خيانة.
هذا الواقع المر للأسف الشديد..
عجزنا عن فهمهم وماذا يريديون؟
هل يريدون جنوب منفصل من الشمالييين؟
هل يريدون يمن موحد مع القيادات الشمالية والفلوس والمناصب؟
هل هم فقط يريدون فلوس ومناصب مع الجن حتى؟؟
مرة يطردون المواطن الشمالي المسكين بحجة ان وجوده خطر على القضية.
وتمر دينا محملة شماليين لاحول لهم ولاقوة.
وبعدها وبنفس الشارع وبعد دقائق يمر موكب قائد شمالي وتلاقيهم بعده يحرسونه..!
طيب صلوا عالنبي الان من اخطر على مشروعكم العفن هذا؟
المواطن العادي ام القيادي العسكري...؟
طيب ايش تريدون ؟ فهمونا ؟
قسما بالله لخبطتم اهلاتنا..
طيف كيف شكله هذا الجنوب وماهي معاييره علشان الناس تتبعكم؟
فهمونا.
*من صفحة الكاتب.