الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ومواجهة الكوارث؛ هذه الهيئة استحدثتها المليشيات بغرض التحكم والسيطرة على المعونات الغذائية ومختلف التدخلات الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وذلك بغرض توجيه النشاط الإنساني واستثماره بما يخدم رفد وتمويل جبهات القتال، على حساب الشعب المنكوب بهذه المليشيات والذي يصفونه بالشعب " الصامد"..
وللعلم
فإن هذه الهيئة أوجدت لصناعة المزيد من الكوارث والمزيد من حرمان ومصادرة أقوات المتضررين، ولذلك فقد أعاقت وأجهضت تنفيذ مسوحات ميدانية لتحديد الأسر المستهدفة والتحقق كان البرنامج قد بدأ في الإعداد لتنفيذها مع مشروع التغذية وكان عملية تدريب الفرق الميدانية قد بدأت قبل أكثر من عام، وقد كنت شاهدا هذه الإجراءات،
غير أن الهيئة اعترضت واستخدمت كل أدواتها وضغطت لإيقاف هذه العملية رغبة منها في استمرار سيطرتها وتحكمها الكامل وفرض عملية الصرف للمعونات بناء على الكشوفات التي يجري رفعها من قبلها فقط.
وهذا ما حدث بالفعل حيث نجحت في إجهاض عملية المسح قبل أن تبدأ..
وها هي تتحدث الآن بنفس طريقة المليشيات، عن بطاقات ذكية وبصمات....
هل تتذكرون مسرحية الريال الإلكتروني؟
ههههههههههه
الحديث أدناه سيذكركم بها.
*من صفحة الكاتب.