هذه عدن بلا رتوش.. هكذا عارية تشبه الحقيقة المرة في مواجهة الاكاذيب..
يحمل احدهم أسلحته ويتوجه بعشرين مسلح وثلاثة اطقم ويحاصر سوبر ماركت في المنصورة لديه كشك لبيع القات ويطلق النار على العاملين فيه ويختطفهم والسبب ان طعم القات لم يكن جيدا..
هذه عدن وهذه هي ملامح الجنوب القادم ان حكم الرعاع واقاموا دولة ولن يقيموها اصلا ولن يتمكنوا، هي خرابة لا اكثر ولا اقل وسيتركونها هكذا، كل ماسيفعلوه انهم قضوا على آمال عريضة بإقامة دولة في عدن..
3 سنوات ونحن نكتب ونقول ان مايحدث في عدن لايصدقه عقل!..
انتهك الثوار المتحدثون عن الحرية كل حقوق الناس.
باتوا المدعون بالاضطهاد بالامس سجاني وقتلة وخاطفي اليوم..
لقد اكتشف الناس على حين غرة زيف هذه الاكاذيب.
حينما نقول للناس ان الانفصال خطرا عليهم في ظل تصدر "المخمورين وقاطعي الطرق واللصوص والنهابة والمحششين" المشهد فإننا نعي مانقول..
احذروا وانتبهوا ولاتسلموا ماتبقى من رقابكم لهذا الوضع المجنون ابدا.
وانا اطالع عملية الاقتحام الغريبة رددت بداخلي..
لاتنزعجوا ولاتستغربوا..
عدن سيحدث فيها الاسوأ وغدا ستشاهدون اطقم عسكرية تحاصر صيدلية وتجر صيدلي من داخل الصيدلية وتطلق النار عليه والسبب انه باع "حبة فياجرا" للقيادي الامني لكن قضيبه لم ينتصب..!
وسيكون العذر لقد اهان كرامة القيادي الهمام..
تخيلوا فقط ان هذه الاشكال تدير دولة، تصرف مرتبات وتٌعين مسئولين وتقدم خدمات..
ما الذي سيفعلونه بنا؟
ان كان هؤلاء يفعلون كل هذه الاشياء المرعبة وهم يتسلمون مصروفهم الشخصي من غيرهم..
ما الذي سيفعلونه حينما سيكون كل شيء بيدهم..
لا اريد ان اتخيل ذلك..
لذلك انتبهوا من القادم..
*من صفحة الكاتب.