بني هاشم؛ إن حملت عليهم الجماعات السُنيّة راحوا يروجوا عند الإشتراكيين أن الحملة عليهم من البرجوازيين والرأسماليين الوهابية وأن منهج أبي ذرّ في خطر !
وإن كانت الحملة عليهم من الإشتراكيين والقوميين راحوا يتبكبكوا عند الإخوان والسلفيين أن القوميين والإشتراكيين فجرة يريدون أن يبدلوا دين الله ويخرجوا الشعب من دينه وعقيدته !
وإن كانت قبيلة بعينها هي من بدأت تصحو على خطر الهاشميين وتتصدى لهم شلوا نفوسهم بني هاشم وراحوا للناصريين يبكوا معهم على الحمدي ويقيموا كربلائية الحسين على ابراهيم !
وإن كانت الدولة هي التي تنبهت لخطرهم طاروا إلى السعودية وحرضوها وخوفوا السعوديين أن الجمهورية تريد إسقاط الحكم الملكي !
فإذا كانت السعودية هي التي أحست بخطر مشروعهم وبدأت تتحرك ضده رجعوا للشعب اليمني وعزفوا له موشحات جيزان ونجران وعسير وقتلة تنومة !
*من صفحة الكاتب بفيسبوك.