مانع سليمان
هاشميون في اليمن بين العبرة والتأريخ
الجمعة 7 ديسمبر 2018 الساعة 20:39
بعد ثورة اليمنيين على الحكم الهاشمي البغيض عام ٤٨ ، تحالف الهاشميون مع آل الأحمر لإجهاضها ، وبالفعل نجح أحمد حميد الدين في الانتقام من روادها ، وحينما استتب له الوضع في صنعاء تحول إلى تصفية شركائه من آلِ الأحمر وعلى رأسهم الشيخ حميد الأحمر شقيق المرحوم الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر . لقد ذبح الطاغوت الهاشمي أحمد حميد الدين كل من وقف معه أو اعترض على تصفيتهم من قبله ، في ظنٍ منه بأن ذلك يسهم في تثبيت الحكم للهاشميين ، بينما كانت تلك التصفيات التي مارسها في حق اليمنيين الهاشمي الطاغوت أحمد حميد الدين هي الممهد الأساس لثورة ٦٢ المجيدة ، وعلى أنقاضها كانت الانتفاضة الكبرى ضد الإمامة والكهنوت . نفس الحركة صنعها الهاشميون مع علي صالح فقد اتخذوا منه أداة للعودة إلى سدة الحكم وحينما وجدوا الأمر قد استتب لهم اتجهوا لتصفيته كما صنع المجرم احمد حميد الدين بشركائه في اخماد ثورة ٤٨ من آلِ الأحمر . السؤال الآن : هل ستكون لكنة المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية هي العكازة التي سيتكئ عليها اليمنيون في الانقضاض على المشروع الهاشمي البغيض ؟ كما كانت تعتعات الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر شيخ القبيلة اليمنية آنذاك هي العكازة التي اتكأ عليها اليمنيون في دك الهاشميين واستعادة الحكم منهم لليمنيين في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر؟ سننتظر الجواب من الأحداث بالغد !!
مقالات
د. ثابت الأحمدي
تهامة والإمامة.. قصة نضال
د.عبدالوهاب طواف
مشروع المسيرة!
همدان الصبري
التنويم "الكهنوسلالي"... وإدارة التغيير المجتمعي!
همدان العليي
المناطق التهامية.. الوجع الكبير
همدان العليي
عصابة.. هكذا يصف الحوثيون أنفسهم
همدان الصبري
داء التقديس وعقدة التبعية المفرطة!