في حديث ودي مع صديق هاشمي يُعارض مشروع الهاشمية في اليمن؛ سألته هل فعلا جماعة الحوثي مقتنعة بأِنها ستحكم الشعب اليمني بقتلها الناس وإهانتها لهم، وتدمير منازلهم ونهب ممتلكاتهم؟

أجاب: هم يؤمنوا بمقولة النبي" أنه نُصر بالرعب مسيرة شهر في حربه مع الكفار"؛ ولذا فهم يروا أنهم بتلك الممارسات القمعية ضد أبناء الشعب اليمني؛ قد يتحقق لهم ذلك النصر.!

رديت عليه: بل والله أنهم أوجدوا لهم حقد وضغينة، ستدوم سنوات وسنوات؛ ووالله أنهم اليوم في حاجة للسلام وتضميد الجراح أكثر من غيرهم.

هم جماعة صغيرة تدعي إنتسابها إلى قريش؛ وتريد سيادة وريادة الشعب اليمني على أرضه؛ والشعب يطالبهم فقط بالمواطنة المتساوية والعدالة والاحتكام لدستور وقانون؛ يستظل تحته الجميع.

السلام هو خيار الشعب اليمني الأول؛ لتوقيف الحروب العبثية لجماعة الحوثي ضد الشعب اليمني؛ وبالتأكيد ستظل هناك خيارات أخرى أمام الناس، لإستعادة كرامتهم ودورهم ودولتهم؛ وأتمنى أن يسود الخيار الأول لإنهاء المأساة. 
نترقب بلهفة نتائج مشاورات ستوكهولم.