أي هاشمي يُنادي بالسلام دون أن يُطالب جماعة الحوثي بالكف عن ارتكاب الجرائم والإنتهاكات وتسليم سلاح ومؤسسات الدولة، فلا تلتفتوا إليه.. فهو حوثي يقوم بمهمته في شرعنة واقع الإمامة الجديد بطريقة ناعمة.
يسيطرون على كل شيء.. رقاب الناس ومؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وموارد البلاد وسلاحها.. بقي عليهم اليوم أن يتحدثوا عن السلام لاحراج خصومهم.
لسان حالهم يقول:
إن قبلوا السلام بناء على هذا الواقع الجديد، فقد قبلوا بحكمنا لهم وأصبحوا عبيدا لنا. وإن رفضوا، فسوف يظهرون أمام العالم دعاة حرب لا سلام.
أما القبيلي الذي يتحدث عن ضرورة التعايش مع الحكم السلالي العنصري.. فهو أحمق.. لا تلتفتوا إليه أيضا.
*من صفحة الكاتب