بين الفترة والأخرى أجد شباب مؤتمريين ينصحون جماعة الحوثي ويحذرونها من استمرار ممارساتها التي تزيد من حقد الناس عليها.. البعض يبرر بكل سذاجة بقوله إن عبد الملك الحوثي مسكين مش عارف بما يفعله أصحابه في صنعاء وبقية المحافظات...
أقول لهؤلاء ناصحا: “جابروا أنفسكم”.. ما بُني على باطل فهو باطل.. جوهر الحركة فاسد واجرامي وعنصري..تابعوا أدبياتهم وأفعالهم.. ما يحدث طبيعي جدا من جماعة مسلحة ترفض القانون والنظام وتمجد المليشيات..
جماعة تجعل من العنصرية أساس منهجها وفكرها.. هذا هو فكرها الذي لم تتركه من ألف سنة.. فهل تتخلى عنه لأن س ينصحها أو ص يهددها؟
أيضا، تأملوا أدواتهم في كل حي.. من هم؟ من ناصرهم بقوة في الأحياء والقرى؟ (سلاليين عنصريين، وسفهاء القوم اللصوص والبلاطجة الصيع، وبعض الحمقى المخدوعين).. وبالتالي كيف ستكون النتيجة؟
لا تضيعوا وقتكم في النصح وحسن الظن، فعلنا ذلك منذ سنوات وأحسنا الظن وطبطبنا لكن دون جدوى.. خُلقت الجماعة بهذا الشكل وستبقى لأن جوهرها فاسد وعنصري.. اسألوا أبناء صعدة، فهذه المارسات قديمة ولم تُمارس في صنعاء فقط.
أقسم بأن المواجهة بين المؤتمر والحوثيين قادمة.. فلا تضيعوا الوقت في حسن الظن والتبرير والنصائح أو حتى الخوف، فهم يستغلوا كل دقيقة وثانية من أجل ترتيب أنفسهم للنيل منكم..
تذكروا.. بأن كل ما حذرنا منه بشأن الجماعة حدث وأسوأ منه.. والقادم أسوأ بكثير.. نسأل الله السلامة.