خلال زيارته العيدية لمدينتي حيس والخوخة، تفقّد العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح القائد بأفعاله الصادقة، والملهمة للمجتمع بمواقفه العملية والتزامه المسؤول تجاه المواطنين واحتياجاتهم.
زار مشروع جامعة الحديدة – فرع الخوخة، ولاحظ القائد تأخر التنفيذ، فحثّ القائمين عليه على الإسراع في عملية إنجاز المشروع، ووجّه برفع دعم المشروع ماليًا من مليار ريال إلى مليارين، مؤكدًا أن التعليم أولوية وطنية.
وأثناء اطلاعه على تجهيزات الأرض الخاصة بمشاريع الكهرباء في مدينتي حيس والخوخة، أعلن عن مضاعفة القدرة الكهربائية للمشروع من 10 ميجاوات إلى 20 ميجاوات، استجابة لاحتياجات الأهالي وتطلعاتهم.
وخلال لقائه بالصيادين في الخوخة، اشتكى الصيادون من الأضرار التي يعانونها جراء اضطراب أمواج البحر، والتي تؤدي إلى تحطم قواربهم وإتلافها جزئيًا أو كليًا، مطالبين بإنشاء لسان بحري لحماية قواربهم ومعداتهم الخاصة بالصيد البحري، فأجابهم على الفور: "أبشروا... نعمل لكم لسان بحري على حسابي الشخصي لحماية قوارب صيادي الخوخة بالكامل."
وهذا ليس بجديد على قائدٍ يزور ويبادر ويلبّي احتياجات أهله ومحبيه ورعيته، فهو دائمًا يجود بالخير لمن يحتاجه.
لقد لبّى في السابق مطالب المواطنين بمستشفى حديث، جهّزه بأحدث الأجهزة ويُعد الأكبر في المنطقة، وهو جاهز للافتتاح فور استكمال الطاقم الطبي، كما استجاب لطلبهم بكهرباء بقدرة 5 ميجاوات، فزادها إلى 10 ميجاوات، ثم رفعها لاحقًا إلى 20 ميجاوات أثناء زيارته الميدانية السابقة.
صان لهم الشوارع وعمل على توسعتها، وبدأت الشركات المقاولة التنفيذ.
دعم وشجّع السلطة المحلية في المحافظة والمديريات.
هذا هو القائد الخدوم، القائد الكريم، القائد الحكيم، القائد المتواضع.
الطارق يخدم المجتمع، والمجتمع يقف خلف الطارق.