غائب حواس
بواهيت عترة الدجل الهاشمي الكريه
الاثنين 27 أغسطس 2018 الساعة 06:06
لم تكن ثورة سبتمبر على كهنة الهاشمية مجرد تغيير نظام حكم بآخر بل هي انعتاقٌ، وإيمانٌ، وهُدىً، وكرامة،،
إنعتاقٌ.. من رِقبةِ الرقِّ الكهنوتي الذي كان الهواشم يمثلون أنفسهم به أنصافَ آلهةٍ أمام الشعب الجاثي على مذابح شركهم وكهنوتهم.
وإيمان.. بالله الواحد الذي ظل الهاشميون يقدمون أنفسهم وكلاءه المفوضين عنه في أرضه ونازعوه عبادة عباده لألفٍ ومائةِ عامٍ خلت قبل مجيء سبتمبر.
وهدىً.. لأنّ الإمامة السُلالية الهاشمية ليلٌ وظلمٌ وظلماتٌ وغيٌّ وضَلال لم يمحُهُ قبل سبتمر ماح، ولم تمزق طبقات سواده سوى مدافع الضباط الأحرار صبيحة أيلول.
وكرامةٌ.. لأنّ شعبنا عاشَ ـ كما يعيش اليوم في مناطق سيطرتهم ـ قروناً من حالات الإستلاب السياسي والإجتماعي وحتى الديني لا رأي له في حياته ولا مماته ولا صلاته سوى ما رأى له بواهيت عترة الدجل الهاشمي الكريه.