لماذا يكره الحوثيون الوهابية؟ بكل بساطة، لأن الوهابية واجهت خرافات السلالة (من يقولون إنهم سادة وأشراف) في نجد والحجاز.  

يحقدون على الوهابية لأنها نجحت في تفكيك أكاذيب خرافة آل البيت وتقديس القبور والأضرحة، ولأن فكر الوهابية انتقل إلى كل الدول العربية والإسلامية.  

كل من يؤمن بخرافة السلالة يحقد على الوهابية، ليس في اليمن وحسب، بل في كل الدول العربية. أي شخص يهاجم الوهابية إما أن يكون من السلالة، أو مسكينًا تأثر بحديث بعض اليساريين، وحتى بعض الليبراليين الذين ينتمون إلى السلالة ويعملون على التعبئة ضد كل تيار فكري يرفض خرافة تمييز البطنين (آل البيت).  

سلام الله على الوهابية، أقيال وأحرار نجد والحجاز الذين نظفوا الدين الإسلامي من الخرافة العنصرية التي كانت وما زالت سببًا في صناعة الفتن بين المسلمين.  

ما فعله محمد عبدالوهاب -رحمه الله- في نجد والحجاز لا يقل أهمية عما فعله صلاح الدين الأيوبي -رحمه الله- عندما أسقط الحكم الفاطمي في مصر.  

هنا، أنا لا أتحدث من منطلقات دينية أو مذهبية، بل إنسانية. التشيع والاعتقاد بخرافة آل البيت عمومًا عقيدة تعزز العنصرية في المجتمع الإسلامي، ويجب رفض ذلك.