لنفترض جدلاً أن الكاهن عبده الحوثي وجماعته العنصرية الإرهابية حرروا فلسطين وتم إجلاء الصهاينة منها مش بس تم وصول مسيرة إيرانية إلى تل أبيب.
موقفنا كالتالي:
لن يعطيه ذلك افتراضا رغم استحالته صك غفران عن خطيئته التاريخية الممتدة ككهنوت سلالي تجاه اليمن واليمنيين قبل 1085عاما من وجود إسرائيل.
معركة اليمنيين مع الكهنوت السلالي بنسخة المكررة بكل مرحلة معركة وجود واستعادة للذات اليمنية بعد طي صفحة الكهنوت السلالي للأبد وإعادة اليمن إلى ركب الحضارة الإنسانية كما يليق به.
حرب اليمنيين مع الكهنوت السلالي من قبل أن يساهم الكاهن يحيى حميدالدين في السماح ليهود اليمن ودفعهم للذهاب عبر الاستعمار البريطاني لتأسيس الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة.
إنها حرب ممتدة حتى قبل ثورة الخميني، إذ لن تعطي فرقعات نصرة غزة ولا ضخ قناة الجزيرة القرآنية وفريقها الإيراني لن تعطي للحوثي ضمان أمام غضب اليمنيين لهزيمته المدوية والأخيرة.
كما أن إسرائيل والصهيونية كانت الوليد التوأم للاستعمار البريطاني بالتزامن مع رابطة الهاشميين الدولية التي خرج من رحمها ملوك وقادة وعلماء وبيوت ساندت تأسيس الكيان الصهيوني وصولا إلى ثورة الخميني التي كانت الوليد الأكبر لرابطة الهاشميين الدوليين ومؤسسة آل البيت العالمية في لندن.
بالمختصر لن يتغير موقف اليمنيين من عدالة القضية الفلسطينية ورفض منح أي حق للكيان الصهيوني الغاصب الذي كنتم ككهنوت سلالي وروابط هاشمية جزءً من صناعة هذا الواقع المختل.
وهو اليوم يسعى لرد الجميل التاريخي لكم بإظهاركم أعداء له لكن :
كنتم ولازلتم فيروس نقص المناعة اليمنية والعربية المتحور خلال القرون لم تكونوا سوى مطية لمشاريع الغزو والاحتلال والاستيطان التي استهدفت اليمن والأمة وقد آن طي صفحتكم.