د. ثابت الأحمدي
أكذوبة تعايش الزيدية والشافعية
الاربعاء 15 أغسطس 2018 الساعة 15:37
افتراء وجهل وحذلقة لمن يقول: تعايشنا زيدية وشافعية..
عن أي تعايش يتحدثون؟! يكفي أن نقرأ سير الأئمة فقط من لدن الهادي إلى عبده الحوثي، لنعرف مزعوم هذا التعايش..!
كل حياة الأئمة: غزو.. قتل.. تدمير.. سجن.. نهب.. بل إن للإمام المهدي محمد بن المهدي أحمد صاحب المواهب لوحده أربعين غزوة على بلاد البيضاء ويافع، إضافة إلى الغزوات الأخرى في بقية المناطق. وللتدليل عمليا: بين أيدينا التعايش الحوثي مع أبناء الشعب.. هذا هو تعايشهم؛ علما أن بعض الأئمة كانوا متوحشين، وكان جنودهم يقطعون أذن المرأة كاملة من أجل الحصول على القرط الفضي أو الذهبي المعلق طرف الأذن..!
ارتكب الأئمة مجازر ونكبات لم ترتكبها النازية ولا الفاشية ولا الصهيونية ولا البلشفية، قبل ظهور الإعلام والصحافة والكاميرات والمنظمات الدولية. ولا يزال المجتمع مغلقا لا تعرف القرية المجاورة ما حصل لجارتها، عدا بعض الكتابات لمؤرخين، والأجمل ما أرخه كتاب الأئمة أنفسهم، فمن إيجابياتهم أنهم دونوا جرائمهم في كتبهم، واعتبروها جهادا وقربى إلى الله..!
يشهد اليمنيون نموذجا جديدا للتعايش مع عبده الحوثي، وسط الفضاء المفتوح، وسيأتي مؤرخوهم بعد سنوات حين ينتهون ليقولوا: وعاش عبده الحوثي وجماعته في تعايش ووفاق مع الشعب اليمني..!
* نقلا من صفحة الكاتب في فيسبوك