مصطفى ناجي الجبزي
لا مساواة ولا مواطنة مع الكهنوت
الاربعاء 15 أغسطس 2018 الساعة 12:53
يشتوكم تشتموا عبد الملك الحوثي لكن لا تتعرضوا للحوثية . تشتموا صالح لكن لا تنتقدوا ذهنية صالح المستشرية. تلعنوا الامام لكن لا تتكلموا عن الإمامة. زال الامام ولم تُزل الإمامة. وذهب صالح وبقية العفاشية. وقد يذهب الحوثي وستبقى الحوثية. المواطنة تبنى على الحقوق المتساوية. اي فكر او مذهب او حزب يطرح مبدأ مناقضا للمساواة او يتكلم بالاصطفاء ويفرز المجتمع الى اسياد واتباع هو تيار ينبغي تجريمه باعتباره ضدا للحقوق الاساسية. ووجوده بصيغته الاستعلائية المريضة هو استمرار للمرض الاجتماعي. اي حديث عن الصراع في اليمن لا يتناول الأبعاد الفكرية لهذا الصراع وتسطيحه باعتباره مواجهة بين السعوية وإيران هو كذب. تحرير اليمني من الفكر الاستبعادي وتخليصه من سطوة الدين الزائف هو اللبنة الاولى في بناء اليمن. كل الذين يقاتلون في صف الحوثي من ابناء القبائل هم ضحايا لفكر آثم. وعلى الناس تناول هذا الفكر الآثم. التعايش ونبذ الطائفية لا يعني القبول بها والتغاضي عنها او الاعتراف بشخص يرى انك أدنى منه او انك تابع له بصكوك الهية. الانترنت في كل بيت ويتيح للناس معرفة جوهر هذه الحروب والصراعات وابعادها الفكرية وتلاعبها بالدِّين والمعتقد وينبغي عدم اهدار هذه الفرصة. وهذا العمل المنهجي العقلاني هو محاربة الطائفية ورفضها وتعزيز للسلم الاجتماعي. من يرفض هذه الخطوة إنما يحرص على ابقاء عقول الناس مغلقة وعلى اطالة حياة الأفكار الآثمة والعنصرية.
مقالات
هزاع البيل
الحوثيون وصناعة البطولة الوهمية
سمير اليوسفي
جمهورية الـ”تريند”؟
همدان العليي
تحالفات الحوثي.. شراكة شكلية تنتهي بالابتلاع
سمير اليوسفي
الانتحار الجمهوري؟
همدان العليي
التحول في الخطاب الجمهوري.. العنصرية بدلاً من الطبقية
عبد الله إسماعيل
الوثيقة الفكرية (2012): الحوثية.. امتداد للزيدية نصاً وممارسة