تستغل كثير من القيادات السياسية والقبلية في اليمن أعراس الأبناء والأقارب لاستعراض علاقاتها ومدى قبولها في المجتمع و"ثقلها السياسي"، بحسب تعبير مدير صفحة حميد الأحمر وذلك من خلال حشد أكبر عدد ممكن من الضيوف لحضور هذه المناسبات. هذا الأسلوب من بديهيات النشاط السياسي في اليمن.. فوجود قيادات حزبية وقبلية وأمنية وعسكرية وشخصيات ثقافية وتجار ورجال أعمال وإعلاميين في عرس الشيخ الفلاني أو المسؤول العلاني رسالة مفادها بأن صاحب العرس رقم كبير ومهم ولا يصح تجاوزه.
فعلها حميد الأحمر في السعودية مؤخرا للفت انتباه القيادة السعودية وهادي، وقبله سلطان البركاني في القاهرة للفت انتباه المؤتمريين أنفسهم (المختلفين على قيادة الموتمر).
في السابق، كان شيخ القبيلة يستخدم هذا الأسلوب لاشعار النظام الحاكم بأن له سلطة وكلمة بين الناس، وهذا يجعل قيادة الدولة - غالبا- تمنحه المنصب الكبير وتغدقه بالهبات من أموال وأسلحة اليمنيين.
*من صفحة الكاتب في "فيسبوك"