يجب أن يقولها الشعب اليمني بكل شجاعة وصراحة:
ما تسمى بالمراكز الصيفية الحوثية هدفها تشييع اليمن واليمنيين..
وعندما تستخدمون لفظ "تشييع" فهذا لا يعني أنكم تمارسون الطائفية كما يتم ايهامكم لإرهابكم وإسكاتكم.. أنتم تدافعون عن حقكم وحق الأبناء والأحفاد في الاعتقاد.
الحق في الاعتقاد مكفول في القانون الإنساني الدولي.. ولا يحق لعصابة الحوثي أن تفرض فكرها على اليمنيين بالخديعة والترهيب والتجويع أو بأي شكل من الأشكال.
لا يحق لعصابة الحوثي أن تعلّم الأطفال معتقدا لا يرتضيه الآباء أو الأوصياء وإن غلفت نشاطها بشعارات سياسية.
اليمن وقع على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والذي جاء فيه التالي:
المادة 18:
لكل إنسان حق في حرية الفكر والوجدان والدين. ويشمل ذلك حريته في أن يدين بدين ما، وحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره، وحريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حدة.
2. لا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره.
3. لا يجوز إخضاع حرية الإنسان في إظهار دينه أو معتقده، إلا للقيود التي يفرضها القانون والتي تكون ضرورية لحماية السلامة العامة أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة أو حقوق الآخرين وحرياتهم الأساسية.
4. تتعهد الدول الأطراف في هذا العهد باحترام حرية الآباء، أو الأوصياء عند وجودهم، في تأمين تربية أولادهم دينيا وخلقيا وفقا لقناعاتهم الخاصة.
#مراكز_الحوثي_صناعة_للارهاب
من صفحة الكاتب على إكس