منذ حوالي عشر سنوات وعصابة الحوثي تجوع اليمنيين وتذرف دموع التماسيح عليهم بسبب أوضاعهم المعيشية المسحوقة محملة الشرعية والتحالف العربي مسؤولية ذلك.
لم تترك وسيلة إلا واستخدمتها لإثبات سوء الوضع المعيشي والكارثة الإنسانية بهدف إيقاف عمليات تحرير المحافظات الخاضعة لسيطرتها وقد نجحت في ذلك، فقد تم إيقاف تحرير الحديدة بسبب الوضع الإنساني بعدما قالت المنظمات الدولية إن اليمن يعيش أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وعندما استقر الوضع لهذه العصابة العنصرية وحدثت تفاهمات بينها وبين بعض الدول التي كانت تصفها بالعدوان، خرج قياداتها من السلالة ليقولوا بأن الحديث عن مجاعة في مناطق سيطرتها مؤامرة عفاشية. وأنهم ألقوا القبض على متسولات واتضح بأنهن جزء من مؤامرة لتشويه سمعة وصورة العصابة..!
اعطوني عصابة أو جماعة في العالم تمارس هذا النوع من القبح.. اعطوني مثالا واحدا.
مع العلم أن هذه العصابة السلالية العنصرية تقدم نفسها للعالم على أنها تمثل الشعب اليمني.. وبكل وقاحة.
من صفحة الكاتب.