د.عبدالوهاب طواف
إنها الحرب الأشترية!
الجمعة 19 يناير 2024 الساعة 20:36

نجحت إيران بإشغال العالم بعبث أدواتها في العراق ولبنان واليمن، لتستغل أدخنة تلك الحرائق العبثية لضرب المعارضين لحكم ملاليها؛ من الشعب الإيراني ـ المقيمين في كردستان وباكستان ـ لتثبت من جديد أنها تعبث بالمنطقة لتعزيز قدراتها ومصالحها الطائفية تحت شعارات: الطريق إلى القدس، تاركة لأدواتها التفريط بسيادة وأمن ومصالح الشعوب المبتلاة بوجودهم فيها.
بالطبع إيران لها القدرة على نُصرة غزة بطرق مباشرة ومؤثرة، ولكنها وحرصا على مصالحها أن تتأُثر، انتهجت فقط الاستغلال البشع للقضية الفلسطينية لتجييش الجيوش وملشنة العصابات في الدول العربية، لفرض مشروعها الفارسي، بعمامة هاشمية.
فقط العصابات الحوثية من سارعت للقفز باليمن ومصالحه إلى المجهول، بشنها حروبا طائفية متسلسلة ضد اليمنيين في الداخل، وضد دول الجوار، والآن القرصنة السخيفة في البحر الأحمر، التي لن تنصر فلسطين، ولكنها ستدفع باليمنيين إلى قعر قعر المعاناة والفقر والدمار.
 وحتى الآن نجحت في تحويل الدولة اليمنية إلى دولة منبوذة ومعزولة عن الحياة والعالم، لا فرصة للنجاة والحياة الرغيدة إلا لجماعة الخُمس والصرخة، والعمائم العنصرية.
على كلا: جهزوا حالكم أهلنا الأعزاء في صنعاء للخروج غدًا إلى السبعين كالعادة، ليعرض بكم السيدي من كهفه العامر بخيرات اليمن، ثم تعودون إلى منازلكم تتجرعون الآلام، وتنتظرون لخرجة جديدة، بمناسبة هاشمية جديدة، وهكذا.
جمعتكم مباركة، أهلنا الأكارم في اليمن الجريح.

مقالات
عادل الأحمدي
علماء صنعاء المجددون.. مُقدمة النَاشر
همدان العليي
تهديد مطار عدن: جرس إنذار واضح لليمنيين ودول الخليج
د. صادق القاضي
الوحدة اليمنية.. ومحاولات تزييف التاريخ!
همدان العليي
خرافة "السلالة المقدسة".. كيف صنع الحوثيون دولة الإقصاء والجوع في اليمن؟
عادل الأحمدي
لماذا اقترن حكم الإمامة بتشطير اليمن؟
عبد الله إسماعيل
صحفيون في مرمى الكهنوت.. الحوثيون يعيدون إرث الإمامة ضد الفكر والكلمة