ستذكر الأجيال القادمة ذكرى الثاني من ديسمبر 2017 على أنها واحدة من انتفاضات وثورات اليمنيين ضد الأئمة العنصريين تماما كما نذكر نحن اليوم المعارك الأولى ضد يحيى الرسي والطبريين، عن انتفاضة الثاني من ديسمبر
ثم ثورة 26 سبتمبر وصولا إلى الحروب الست ضد امتداد هذا المشروع العنصري في صعدة وحرف سفيان ومعارك اليمنيين اليوم في مأرب وتعز وعدن والمخا والبيضاء وحجة وغيرها من المحافظات والمناطق اليمنية.
انتفاضة الثاني من ديسمبر واحدة من الأدلة القاطعة التي تؤكد بأن اليمنيين بمختلف أطيافهم وأعراقهم ومناطقهم يرفضون الكهنوتية الحوثية وسيستمرون في هذه المواجهة -التي بدأت قديما- حتى يتم القضاء على العنصرية باذن الله.
الرحمة لكل شهداء الجمهورية..