د. ثابت الأحمدي
الشيخ سلطان البركان كبيرا بحجم الألم
الخميس 2 أغسطس 2018 الساعة 16:46

اطلعت على ما كتبه الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام وعضو اللجنة العامة، ورئيس كتلته البرلمانية، في صفحته على الفيس من رد على ثرثرات بعض المتأزمين سياسيا، من الصغار الذين لم يرقهم أي تقارب بين القيادات السياسية للحزبين الكبيرين: المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح، سواء من أتباع الحزبين أو من غيرهم، وكلاهما من الجهلة وبعضهم من البائعين بالجملة والتجزئة على حساب المواقف الوطنية الكبرى. 
كان الشيخ سلطان البركان كبيرا بحجم الألم، قويا في موقفه بقوة الموقف الذي يحمله، واسع الأفق سعة الوطن المكلوم. وهو يقول: المؤتمر والإصلاح يد واحدة، وهيهات للخفافيش اللاعبين على هامش الحزبين أن ينالا منهما في الوقت الذي يتربص الكهنوت الإمامي بالكل ويسحق الجميع كعدو واحد وهدف واحد. 
في الحقيقة كان كلامه بردا وسلاما على الوطن، وهو يعيد لنا بصيصا من الأمل أن نتجاوز أكبر عقبة سياسية في تاريخ اليمن القديم والحديث، وزاد من تفاؤلي أكثر حين اطلعت ــ بعد دقائق على نشره المقال ــ على موقع "الصحوة نت" وقد عملت على نشر المقال بنصه. موجها إياه في عنوان عريض إلى قيادتي المؤتمر والإصلاح، وهو موقف إيجابي ورصين، ينم عن روح المسؤولية أيضا لدى إخواننا في الإصلاح الذين يتفهمون طبيعة عمق المشكلة، متطلعين إلى فصل جديد من العلاقات السياسية بين الحزبين بعيدا عن التفكير في الماضي وسلبياته.. 
أتمنى وأرجو أن تكون هذه المبادرة كوة الضوء في جدار العتمة، وأن تمثل هذه الدعوة خارطة طريق مستقبلية تقطع الطريق على العابثين بأمن الوطن وسيادته. المجد لليمن، العزة لسبتمبر المعظم. الخلود للشهداء. اللعنة والعار للكيان الإمامي البغيض..

مقالات
أبو قصي الصبري المرادي
حفيد عامر بن صبر المرادي يدافع عن نفسه أمام آلة الصلف والهمجية!
همدان العليي
تهديدات عبدالملك وفليته.. "الهنجمة نصف القتال"
نبيل الصوفي
عبدالملك والحلم الإيراني.. من عنتريات القتل إلى مرارة الانكشاف
عادل الأحمدي
عبدالله بقشان: سيمفونية التنمية والتعليم
سمير اليوسفي
المصالحة الوطنية: مصير وطن ينتظر القرار
همدان العليي
ثورة ديسمبر.. واحدة من محطات النضال اليمني ضد العنصرية الكهنوتية