عادل الأحمدي
إيران ومهمة التخدير مع كل محاولة إبادة إسرائيلية في فلسطين
الخميس 9 نوفمبر 2023 الساعة 17:44

إن من يدمر دعائم الوجود العربي في بغداد والرمادي والموصل وحلب وتعز.. إنما يحطم أوتاد الخيمة العربية في جزئها الشرقي، في محاولة خبيثة لتحطيم جسور العبور لتحرير المقدسات.

إيران ليست سوى إسرائيل الكبرى، وأذرعها الهدامة للاوطان ليست سوى قفازات صهيوفارسية.

***
على كل مقاوم صادق ان يبذل وسعه في دراسة علائق العدو وألا يستهين بخططه الملتوية في تحقيق المطامع.

هناك طريقان لإسقاط الواجب أحدهما يتطلب أن نستكمل عوامل القوة دون أن نفقد غليان القضية، والآخر انفعالي يفضي لبخس بعضنا وتخوين أوطاننا وإطالة عمر المأساة.

**
في كل محاولة إبادة إسرائيلية لما تبقى من فلسطين، تقتصر مهمة إيران وأذرعها بالمنطقة على القيام بتخدير الأمة وخداعها ورفع الصوت بالتهديد والوعيد لإشعار الأمة أن ثمة من يقاوم تلك الإبادات.

‏”الفُرس قبل القدس”.. استراتيجية رسمها الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وينبغي أن تكون خارطة طريق لمن يسعى لتحرير المقدسات والديار، إذ لطالما كان الفرس عائقا أمام تحرير بيت المقدس سواء في دور العائق الصريح أو المُعين الكذوب. ولهذا كانت القادسية قبل القدس.

‏كانت إمامة الكهنوت بشمال اليمن إحدى روافع قيام دولة الكيان الاسرائيلي بالتهجير القسري ليهود اليمن الى الأراضي المحتلة عبر ما عرف بعملية بساط الريح.

تهجير بدأه بيت حميد الدين واستكمله بيت بدر الدين وكلاهما عوين الصهاينة مهما تفننوا في التقية.

* تغريدات على حسابه في تويتر

مقالات
أبو قصي الصبري المرادي
حفيد عامر بن صبر المرادي يدافع عن نفسه أمام آلة الصلف والهمجية!
همدان العليي
تهديدات عبدالملك وفليته.. "الهنجمة نصف القتال"
نبيل الصوفي
عبدالملك والحلم الإيراني.. من عنتريات القتل إلى مرارة الانكشاف
عادل الأحمدي
عبدالله بقشان: سيمفونية التنمية والتعليم
سمير اليوسفي
المصالحة الوطنية: مصير وطن ينتظر القرار
همدان العليي
ثورة ديسمبر.. واحدة من محطات النضال اليمني ضد العنصرية الكهنوتية