والله لو يرص عبدالملك الحوثي القنابل النووية في ميدان السبعين مثلما يرصوا علب الصلصة في رف السوبر ماركت أو مثل أعواد الكبريت، ما توقفنا عن مواجهة العنصرية قيد أنملة، لأن لدينا مشروع وطن وكرامة مواطن.
ووالله لو رأينا مهدي القشاط في مكوك فضائي مش إلا على سيارة استعراض وحوله دراجات نارية، ما توقفنا عن مواجهة العنصرية قيد أنملة.
ووالله لو جلس محمد علي الخوثي مع بايدن وتلقى وعودا من الولايات المتحدة بالاعتراف بهم، ما توقف الشعب اليمني -في الداخل والخارج- عن مواجهتكم.
يا لصوص.. الشعب اليمني ليس جبانا ليخاف من صواريخكم وبراميلكم..
منذ أن جاء كبيركم الذي علمكم السرقة والدجل يحيى الرسي قبل أكثر من 1200 سنة، وحتى اليوم لم يتوقف نضال اليمنيين ضد همجيتكم العنصرية..
لا تتوقعوا أن نضال اليمنيين سيتوقف اليوم بسبب هذه الاستعراضات.. والأيام بيننا، وبإذن الله النصر لمن يرفضون العنصرية والكهنوت.
بإمكانكم أن تعيشوا لحظات زهو ونشوة لأيام قليلة ناتجة عن استعراضكم بالأسلحة المنهوبة أو تلك المقدمة من إيران، لكن هذه الأسلحة لن تجلب لكم حب الشعب اليمني ولن تطفئ حمم الثورة في أحرار اليمن في الداخل والخارج.
سيبقى الشعب كارها لكم مهما فعلتم.. وسترحلون وإن استعرضتم.