مع الشعب اليمني خيارين لا ثالث لهما
إما أن يستعيد النظام الجمهورري الذي يضمن المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية للجميع بلا استثناء ومن ضمنهم السلاليين أنفسهم.
أو تبقى السلالة مسيطرة بالقوة والترهيب والتجويع والعنصرية كما هي الآن، وبسبب ذلك تبقى حالة عدم الإستقرار والحروب لأن أحرار اليمن لن يتوقفوا عن مواجهة هذا المشروع العنصري دفاعا عن كرامتهم مهما حدث ولو جاء العالم كله لإنقاذ العنصرية وأهلها فلن يستقر اليمن إلا بالقضاء على العنصرية.
الشعب اليمني يناضل منذ مجيء المجرم يحيى الرسي والطبريين بمعتقدهم العنصري، ولهذا سيستمر ولن يتوقف بسبب وساطة هنا أو ضغوط هناك. لن تتوقف هذه المعركة إلا بالقضاء على خرافة "الولاية" العنصرية.
المعركة قديمة، واليوم قد انتقلت إلى مرحلة جديدة لا يمكن فيها خداع اليمنيين، فاليوم ليس كالأمس.
إما دوولة قائمة على العدالة الاجتماعية، أو مواجهة مع العنصرية إلى ما لا نهاية.