كشفت الهدنة عورة مليشيا الحوثي، وجعلتهم في مواجهة مباشرة مع الموظفين المدنيين والعسكريين والمواطنين في العاصمة صنعاء وعموم المحافظات الذي نهب وينهب الحوثي رواتبهم ويمارس الجبايات عليهم بذريعة العدوان المزعوم لديه.
قال أحد الأصدقاء في صنعاء "حالة الغليان الشعبي ضد الحوثي تتعاظم يوم بعد آخر ولم يعد يخشى الناس بطشهم وقمعهم السابق، لأن الهدنة كشفت المستور والذرائع الوهميه التى كان يسوقها وسيتم إسقاط مشروعهم من الداخل قريباً، كما قال، لم أرى جرأة في الحديث ومواجهة الكذب والتضليل الذي مارسه الحوثي كما هو عليه حالياً، وما حالت خروج الناس للمطالبة بالرواتب، و ارتفاع الأصوات في المجالس والأسواق والمؤسسات الحكومية، إلا واحدة من سلسلة شعبية عامة للمطالبات بالحقوق ستنتهي حتماً بإسقاط المشروع الإيراني الحوثي دون شك".
أفاد بأنهم يعملون بصورة فجة على إلغاء ما هو غير حوثي أو غير منتمي للسلالة خصوصًا في طبقة التجار ورجال الأعمال، قلت له كيف، قال " يمارسون جبايات غير عقلانية على التجار الحقيقيين، جبايات هدفها الافقار و الإفلاس وبالمقابل إعفاء مطلق للرسوم والضرائب للتجار الموالين لهم، وبهذه الحيلة الخبيثة يسقط التاجر الأصلي بعدم القدرة على المنافسة، و يخلقوا على غرارها تجار جدد من السلالة، حتى أولئك الذين أغلقوا محلاتهم وعجزوا عن الاستمرار في ممارسة أعمالهم التجارية البسيطة فرضوا عليهم ضرائب وجبايات غير قانونيه بأثر رجعي واجبروهم على دفع الأموال ومن امتنع زجوا به في السجن، ممارسات ظالمة ونهب واضح دون التزامات أو خدمات" هل تتوقع أن الشعب سيصمت امام هذا الفُحش المتعمد، كلا.
الحوثي ينمو بالحرب ويموت بالسلام، و إنقاذ اللص جريمة مضاعفة، وهنا نرى الجهود الإيرانية وحلفائها في المنطقة تسعى بفاعلية لإنقاذ الحوثي لمعرفتهم بأن ثورة شعيبة ضد شيعتها في اليمن (الحوثي) قادمة لا محالة، و أي سلام يأتي دون أن يحفظ للشعب اليمني حقوقه كاملة وحريته و رواتبه انما هو تمكين غير مباشر للقتلة.
صبر الناس على الحوثي كان مبني على وهم الحرب، أما اليوم فلم يعد هنالك مجال للصبر وهو يجني خيرات اليمن وينتعم بها هو مليشياته، وفي الطرف الآخر يحاصر المواطنين بالمحافظات المحرره ويهدد الملاحه البحريه بأسلحة إيرانية، ويبعث من يفاوض بالإنابة #الحوثي_يسرق_الرواتب لا يستوجب تمكينه أكثر بمنحه ما لا يستحق.
*من صفحة الكاتب.