مسرح عمليات القوات المشتركة في الساحل الغربي هو في محافظتي تعز والحديدة.
ألوية العمالقة الجنوبية وحراس الجمهورية والألوية التهامية منتشرة من باب المندب وحتى حيس والتحيتا شمالاً.
اما جنوباً داخل محافظة لحج، فهناك معسكرات للعمالقة ودرع الوطن وحزام أمني والقوات الجنوبية الأخرى، من باب المندب وحتى عدن.
وكل قوة ملتزمة بمسرح عملياتها، وتحركاتها محكومة بإجراءات داخل قيادتها.
هذا في الشق العسكري، أما الجغرافي والاجتماعي، فمحافظتي لحج وتعز، تشتركان في ساحل باب المندب وفي الجبال المتاخمة له شمالاً وغرباً.
وهناك دولة جيبوتي تطل على باب المندب أيضاً من جهة الجنوب.
باب المندب هو منطقة مشتركة لكل هذه الأطراف.
مديريتي المضاربة في ساحل لحج، وذو باب المندب في محافظة تعز، وجزيرة ميون تتبع محافظة عدن.
من الستينات ومدينة المندب وجبال الشيخ سعيد هي داخل حدود محافظة تعز، والصبيحة تنتشر في مديريتي المضاربة ورأس العارة.
هناك من يدفع باسم الصبيحة في صراعات إعلامية؛ بالأمس كانوا يهددون باسمها جنوباً.. واليوم يحرضونها شمالاً.
وهو مجرد شحن إعلامي لايعبر عن القبائل ولا عن مشائخها.
القبائل في هذه المناطق تعرف حدودها؛ لا الصبيحة تشتي أراضي العنبري والمعيبي، ولا في حد يفكر حتى بشبر داخل مناطق الصبيحة.