منذ فترة دشنت حملة منظمة ومموله لاستهداف قوات المقاومة الوطنية والعميد طارق صالح تحريض وتجييش إعلامي وسعي حثيث لإحداث قلاقل وزعزعة استقرار بالمناطق الساحلية ونعلم جيداً مصدرها وأهدافها.
خلال الساعات الماضية اشعلت هذه الاصوات المأزومة وبتخادم واضح مع صوت الحوثي حرب طاحنه بسبب قرار نقل أبو ذياب وجعلوه غزو وحصار وتمرد ومواجهات عسكرية بالمخا والخوخة آخر من يسمع عنها هم أبناء المخا والخوخة أنفسهم وحتى أبو ذياب نفسه وهو القائد العسكري المعروف باحترامه لقياداته وشرف بدلته العسكرية وقوته التي ينتمي اليها.
أين هي الحرب الطاحنة التي تتحدثوا عنها ولصالح من يتم ترويج هذه الأخبار؟ التي لا تحترم عقل ولا منطق ولا ناس ولا متابع وما الذي يسعى إليه ممولي هذه الحملات التي تستهدف قوات المقاومة الوطنية ومنتسبيها وقيادتها وتستهدف مناطق الساحل منذ فترة بخطاب متناغم حد التماهي مع الخطاب الحوثي..
لقد قدمت المقاومة الوطنية مقابر من خيرة أبنائها ورجالها في مناطق الساحل وجبهاته ومازالت، ولم تكتفي بالقتال بل توجهت للبناء؛ شيدت المدن، والمستشفيات، والمدارس، والطرقات، ومشاريع المياه، أنشأت مطار، وسعت الميناء، وتتكفل بأكثر من 80% من موازنات المؤسسات الخدمية بالمديريات والتي لا تغطي إيراداتها بكاملها لو جمعت استهلاك كهرباء مديرية واحده بينما يدير هذه المديريات أبنائها ابتداء من المحافظ وحتى أصغر موظف في وحداتها ومؤسساتها فأين احتلالها لمن يستهدفوا مديريتين منها تحريض، عنصرية، مناطقية، مذهبيه.
كل الشعارات المنحطة التي لا تدل إلا على مرض نفسي لدى أصحابها هذه الشعارات المثيرة للشفقة قليل من الحياء لنادت بضرورة تحرير تهامة أولاً ثم الدعوة لاستقلالها بدلاً من التحول لسخرية بالدعوات لاستقلال مديريتين لا يتعدى سكانها المائة ألف نسمة متعايشين فيها سكانها مع مقاومتها مع نازحيها مع قياداتها مدنية وعسكرية ووحدها صفحات المأزومين من تسكنها العنصرية والمناطقية والمذهبية بينما ينفصل أصحابها عن الواقع انفصال تام غير مكترثين أو مراعين مصلحة هذه المناطق واعينهم عميٌ لا ترى فيها إلا بندقية المقاتل المنتسب للمقاومة الوطنية ساهراً في مترسه لحماية هذه المديريات التي تحررت بدماء الاف الرجال من مختلف محافظات الجمهورية..
كفوا من أحقادكم طارق صالح وقوات المقاومة الوطنية والتهامية وأبناء مديريات الساحل وأبناء الصبيحة وأبو ذياب وغيره من قيادات المقاومة أكبر منكم ومن أحقادكم ومديريات الساحل وأمنها وأمن سكانها وأهلها واستقرارها وتعايشها ونسيجها الاجتماعي خط أحمر..
* رئيس فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة إب.