نص إعلان نقل السلطة لمجلس القيادة الرئاسي في مادته السابعة أن يتولى مجلس القيادة التفاوض مع الحوثيين للتوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل تتمثله دولة مدنية بدستور يساوي بين المواطنين في الحقوق والواجبات ويكفل لهم العدالة في توزيع الثروات والمشاركة في السلطة عبر انتخابات عامة.
و تم اسناد مجلس القيادة بتشكيل هيئة للتشاور والمصالحة، وتعيين فريقين أحدهما قانوني، وآخر اقتصادي، تمكنوا من انجاز بعض مهامهم وأخفقوا في استكمال بعضها ؛لأسباب عديدة لايتسع المجال لذكرها..الأمر الذي أتاح للأشقاء في سلطنة عمان استكمال مساعيهم في التوصل لتفاهمات مع الحوثيين بموافقة من الاشقاء في المملكة العربية السعودية.
وتتضمن التفاهمات اتفاق هدنة وتوقيف العمليات الحربية لمدة ستة أشهر، واطلاق الأسرى والمعتقلين، وفتح الموانئ والمطارات والطرقات المغلقة، وإعادة تصدير النفط، وصرف المرتبات، يعقب ذلك مرحلة انتقالية لمدة سنتين، تتم خلالها مفاوضات الحل الشامل بتيسير من الأمم المتحدة.
الطريق نحو السلام شاق،
وعر المسالك..
لكنه الخاتمة الحتمية لكل الحروب..
يتلاشى في دروبه المتخمون من أشلاء ودماء الأبرياء..
وتنتصر في نهايته المبادئ والقيم العادلة..
*من صفحة الكاتب.