خرافة الولاية العلوية منشأها خرافة وأكذوبة آل البيت هذه الأكذوبة المفتراة والتي ما أنزل الله بها من سلطان، وأي نقد لها لن يجدي من غير قلع جذر الخرافة من جذورها وهي أكذوبة آل البيت أولا وقبل كل شيء.
كل أحاديث الآل وإن وردت في أصح المسانيد لا تستقيم وصريح القرآن بل وتتعارض قطعا مع نصوص القرآن الواضحة ومن ثم مقاصد الإسلام الكبرى كدين للعالمين كحديث الغدير المكذوب وحديث العترة، كلها أحاديث سياسية لا تستقيم ومقاصد الدين بالضرورة.
جذر الأزمة والإعاقة في الفكر الإسلامي منبعها كل الافكار الدخيلة التي تلبست الإسلام كفكرة آل البيت وما تناسل منها بعد ذلك ك #خرافة_الولاية وغيرها والتي شكلت إعاقة دائمة وخاصة ما يتلق بجمود الفكر السياسي الإسلامي بين خرافة الولاية وولاية المتغلب حتى اللحظة، رغم تجاوزها عمليا.
بنيت وشيدت الحضارة الإسلامية من خارج قوالب ما يسمى بأوهام وخرافات آل البيت من الأمويين وحتى العباسيين الذين حاربوا فكرة الوراثة العلوية للخلافة وصولا حتى العثمانيين، كل هذه الإمبراطوريات جاءت متجاوزة لخرافة ومظلومية الوراثة السياسية للميراث النبوي.
*من صفحة الكاتب.