الأقيال الفكرة هي قدَر اليمن واليمنيين في مواجهة عنصرية السلالية، وعليهم أن يستوعبوا ذلك.
ووجود نتوءات هنا وهناك لبعض مَن يزعم أنه من الأقيال لا يلغي عظيم فكرتها، فالأشخاص إلى اضمحلال وزوال، وتبقى الأفكار الصافية بتحمس حملتها لمبادئها..
مبادئ الأقيال لا تصادم الدين أبدًا ولا نبيه ولا شرعه، فإن صادمتِ الدين أو نبيه أو كتابه وشرعه فهي وحملتها تحت الأقدام، تمامًا كفكر السلالية وموروثها.
الأقيال فكرة شبابية ما أُحيلَها من فكرة، تدعو لإنعاش اليمني وبعثه من خضوعه وذلته التي مورست عليه بأشكال وأصناف، واستُخدم لتركيعه كل وسيلة، منها الخرافة والكهنوت تحت اسم الدين وحب السلالية وتفضيلها وامتيازاتها.
لو كانت الأفراد المنحرفة تؤثر على عدالة القضية والمبدأ لَكان ابن أبي سلول المنافق قد أثّرَ على عدالة الإسلام وصوابيته.
لا تحاربوا فكرة الأقيال، لأنها قدَرُكم وقدْرُكم، ولأن شباب اليمن بعشرات الألوف كل يوم يقتنعون بها.. فهل ستواجهون كل شباب اليمن؟!
وإن وجدتم ملحوظات فيمكن أن ترشدوها وتنقدوها نقد المحب لا الحاقد.
*من صفحة الكاتب.