أحمد البتيت
عن مانع سليمان
الأحد 10 يوليو 2022 الساعة 21:30

لو قُدر لمروان العفوري أو علي البخيتي أن يذهبا إلى مارب أو أي محافظة، لوجدوا حفاوة بالغة وترحيبًا واسعًا واستقبالًا رسميًا وشعبيًا هائلًا!
وقد رأينا شخصيات سياسية وحكومية ومجتمعية يتسابقون لأخذ الصور معهما ونشرها.
مع أنهما أنجس من بول الكلب، وقد قدحا في ربنا وديننا ونبينا بما يوجع كل قلبٍ وبلا أدنى تحفظ.
لماذا إذا تستفردون عضلاتكم وتفتحون سجونكم على الضعفاء فقط؟! 
ما يقوله مانع خطأ محض، وحمق صريح، لكنه -فيما يظهر من منشوراته- يعظم الله ورسوله، وحين انتُقدت عليه لفظة "الأخ" حاول تبريرها شرعيًا، وزعم أنه لا يقصد التنقص من رسول الله، وكذا حاول أن يبرر كلمة "الفندم"، ففي رأسه شُبه بسبب هذا الوضع الزفت.
لو كان له ظهر أو عنده فلوس لاختلقتم له المعاذير العراض.. لكنه بئيس لا مال له ولا ظهر!
لا تجروا الناس إلى الكفر، ولا تستقووا على الناس ليزداد عنادهم وبغيهم.
أما علي ابن أبي طالب والكلام فيه فلو كنتم انتفضتم للصحابة وعلى رأسهم أبو بكر وعمر كما تنتفضون الآن لعلي ما وصلنا لهذه المواصل.
رضي الله عن صحابة رسول الله أجمعين أكتعين أبتعين.

*من صفحة الكاتب.

مقالات
هزاع البيل
الحوثيون وصناعة البطولة الوهمية
سمير اليوسفي
جمهورية الـ”تريند”؟
همدان العليي
تحالفات الحوثي.. شراكة شكلية تنتهي بالابتلاع
سمير اليوسفي
الانتحار الجمهوري؟
همدان العليي
التحول في الخطاب الجمهوري.. العنصرية بدلاً من الطبقية
عبد الله إسماعيل
الوثيقة الفكرية (2012): الحوثية.. امتداد للزيدية نصاً وممارسة