بدعة "آل البيت" الخرافية التي انتشرت بين المسلمين بشكلٍ مهول = تشبه إلى حدٍّ كبير بدعة "الثالوث" عند النصارى.
كلا البدعتين استحوذتا على الديانتين، حتى أصبح الموحدون في غربةٍ أمام هاتين البدعتين! وأصبح المنكر للخرافة منكرًا للدين وناصبًا له العداء!
وحين كان ينكر الموحدون على بدعة "التثليث" يردون عليهم: هذا ديننا كابرًا عن كابر!
وحين ينكر المسلمون على بدعة "التبييت" يرد عليهم السلاليون وأشياعهم: هذا ديننا ورثناه كابرًا عن كابر!
وكلا البدعتين أهلكتا البلاد والعباد، وأدخلت الأمتين في نفق مظلم من القتل وسفك الدماء وأكل أموال الناس بالباطل..
لقد جعلت خرافة "التثليث" طابع الديانة النصرانية هو الكهنوت.. وهكذا يُراد لخرافة "التبييت" أن تجعل طابع الديانة الحنيفية السمحة هو الكهنوت والسلالية والعرقية.
والله ورسوله بريئان من الخرافتين..