عبدالله الرسمي
المراكز الصيفية بين التعليم والتدجين
الاربعاء 11 مايو 2022 الساعة 00:08

المراكز الصيفية لا يختلف على أهميتها ودورها اثنان، فهي نافذة أخرى لتعزيز القيم والسلوكيات، وتنمية المهارات والقدرات المختلفة، للأطفال والتلاميذ والطلاب. يجب التفاعل معها، والتكامل بين الأسر والمساجد والمدارس والمؤسسات التربوية الرسمية المنظمة والمشرفة عليها، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لتحقيق نجاحها.
لكن أن يتحول عدد كبير من هذه المراكز في عدد من المدن والمناطق اليمنية إلى مراكز للتدجين والتضليل فهذا أمر مرفوض يجب مقاومته، ومن الخطأ القبول بها أو التهاون معها أو التقليل من أثرها وخطرها. 
يجب أن يقف الجميع وبحزم تجاه أي نشاط تحت أي عباءة كان من شأنه أن يساهم في جعل أجيال المجتمع مطايا ومجموعة من القطيع لخدمة مشروع ضلامي يدمر المجتمع والوطن.
على الجميع مسؤولية دينية وأخلاقية ووطنية تجاه ما يتعلمه أطفالهم، يجب أن يدرك الآباء والأمهات خلفية ونشاط المدارس والمراكز التي يلتحق بها أطفالهم. أيضا على المعلمين والمعلمات مسؤولية كبيرة في البناء التربوي والتعليمي السليم، ولا يتوقف الأمر عند هؤلاء، فأئمة وخطباء المساجد، والإعلام، ونشطاء الساحة الثقافية والأدبية... يقع على عاتقهم مسؤولية تجاه بناء الوعي المجتمعي.

مقالات
عبد الله إسماعيل
الجريمة المركبة.. الإنجاز الوطني في لحظة فارقة
همدان العليي
لماذا هاجم زعيم الحوثيين السعودية مؤخرًا؟!
نبيل الصوفي
التعدد والصراع بالرؤى والأفكار.. هذا ما نحتاج العودة إليه
رولا القط
المراكز الصيفية الحوثية.. قنبلة تنسف فطرة الأطفال في اليمن
همدان العليي
عن الرئيس العليمي وجدلية "آل البيت"
د. ياسين سعيد نعمان
الدولة هي وحدها من يستطيع أن يستعيد الدولة