عبدالسلام القيسي
عن حصار تعز
الجمعة 29 ابريل 2022 الساعة 23:37

قصة قصيرة، حقيقية، لعائلة تسكن صنعاء وأطفالها كثر، لديهم خال في القاهرة بمصر، أشترى لهم الثياب، من مصر، ووصلت كسوة الأطفال من مصر بوقت قصير، وهي حالياً بتعز، المدينة، 
يعجز متولي الأمر إيصال كساء الأطفال الى صنعاء، سيأتي العيد والأطفال يحلمون ككل أطفال العالم بكسوتهم السنوية، ولكن..!
الملابس التي قطعت القارات، من مصر أفريقيا والى اليمن آسيا؛ عجزت هذه الملابس أن تصل من تعز الى صنعاء، الرسالة التي ركبت البر البحر ومرت من المطارات والمدن ذات اللهجات المختلفة لم تستطع المرور من مدينة الى مدينة هنا
لماذا؟
لماذا أيها الناس؟
لأن الكهنوت يحاصر المدينة، لأن الوصول من تعز الى تعز يحتاج ليوم كامل والى صنعاء أيام كثيرة، وهنا يأتي العيد، والأطفال بلا كسوة!
حصار تعز لا يعني أن المدينة فقط من هي محاصرة، كل المدن محاصرة، أولئك الأطفال الذين ينتظرون كسوتهم وهم في صنعاء بلا ملاذ يحاصرهم الكهنوت بحصاره لمدينة تعز
الحصار هو أن تتباعد المسافات بين تعز وصنعاء أبعد بكثير مما هي بين قاهرة مصر وقاهرة تعز وأن تصبح تونس أقرب لشارع التحرير في تعز من شارع تعز في صنعاء،هوذا الحصار الحقيقي.

*من صفحة الكاتب بفيسبوك.

مقالات
رولا القط
العراق واليمن تحت المطرقة الإيرانية
عبد الله إسماعيل
الجريمة المركبة.. الإنجاز الوطني في لحظة فارقة
همدان العليي
لماذا هاجم زعيم الحوثيين السعودية مؤخرًا؟!
نبيل الصوفي
التعدد والصراع بالرؤى والأفكار.. هذا ما نحتاج العودة إليه
رولا القط
المراكز الصيفية الحوثية.. قنبلة تنسف فطرة الأطفال في اليمن
همدان العليي
عن الرئيس العليمي وجدلية "آل البيت"