لطالما كنت أقول بأن الحوثيين يمارسون جرائم بشعة في حق اليمنيين على رأسها التجويع وزراعة الألغام وتجنيد الأطفال ولا يهمهم معاناة اليمنيين، لأن هذه السلالة لا تشعر بالانتماء لليمن واليمنيين.. بل وتعتبرهم أعداء لأنهم لم يؤمنوا بهذه العرقية كحكام.
اليوم وأنا أتصفح كتاب "مجموع رسائل الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزه" الجزء الثاني (ص174) وجدت ما يؤكد كلامي هذا.
سئل عبد الله بن حمزة عن الراعي هل هو مسئول عن رعيته؟
فأجاب: "الراعي مسئول عن رعيته وهي رعاة وهي مسئولة عن إجابته فإذا كانت نافرة فهي صيد وليست برعية وحل له قتلها ورميها وإرسال الكلاب عليها وضرب الحبائل لها والاجتهاد في هلاكها بكل وجه".
وهم يتعاملون مع الشعب اليمني باعتبارهم رعية "نافرة" وبالتالي يحل لهم قتل اليمنيين وتجويعهم بل رميهم للكلاب واهلاكهم بأي وسيلة كانت.
هل عرفتم لماذا لا يصرف الحوثيون المرتبات ولا يقدمون الخدمات؟ لأن هذه العصابة تتعامل مع اليمنيين كمتمردين يحق لهم "اهلاكهم".