كان سلطان العرادة واثقا وواضحا وهو يخاطب #الاحتلال_الايراني وأدواته القذرة في الداخل والخارج: #مأرب ستهزمكم، حتى لو بعثتم الهالك حسين الحوثي من قبره، فلن تجدوا أمامكم سوى الموت الذي سيعيدكم وإياه إلى مزبلة التاريخ.
الرسالة واضحة، وآثارها بدت أشد وضوحا في خطاب مهزوم يائس بائس مليء بالخسارة والارتباك على لسان الارهابي اللبناني حسن زميره المسمى نصر اللات.
ظهر الليلة متناقضا، منهزما، تحدث عن #مأرب بلهجة منكسرة، وبصوت خافت مهزوز، وملامح وجهه شاحبة يكسوها الهلع والخوف والانكسار، واستخدم لغة التمني، وهو يفصح عن يأسه الشديد من مأرب، بل وتوقعه الكبير للهزيمة المنكرة التي يراها رأي العين وما ظهوره في غير ما مناسبة إلا مقدمات للاعتراف بالهزيمة والخسران المبين.
في مقال سابق قبل نحو عام، كتبت أن إيران وعملاءها في المنطقة يئسوا من عملاءهم هنا ، أعني عناصر الحوثية الذين يعتبرونهم باستحقار مجرد #شيعة_شوارع، وقلت أن تحركات الحاكم الفارسي المطلق في صنعاء حسن ايرلو تفصح عن عزل كل قيادات العصابة الحوثية من الفعل السياسي والعسكري، ومهمتهم، أي مليشيا الحوثي، باتت محصورة في تحشيد المغرر بهم وتنفيذ أوامر أيرلو وحسن زميرة، بما في ذلك عبده الحوثي!.
ظهور حسن نصر اللات الليلة يؤكد صحة ما نقوله، ويؤكد أيضا أن إيران تعيش هلعا وارتباكا غير مسبوقين جراء الهزائم والانكسارات التي تتعرض لها على أسوار مأرب.
ليس هذا كلاما للاستهلاك أو الضجيج، إنها حقيقة واضحة وضوح الشمس انعكست في مفردات خطاب اللبناني حسن نصر، وهو المعروف بضجيجه واستخدام العبارات الرنانة والمفردات المدوية في أحاديثه، إلا أنه عند حديثه عن مأرب كان في غاية اليأس، ولم يجرؤ عن التفوه بوعود، أو حتى استغلال الحرب النفسية، لأنه يعلم يقينا أن مأرب تحفر قبر المشروع الايراني وفي طريقها لقطع نفسها الأخير.
لغة الأماني المبنية للمجهول التي استخدمها الارهابي المعبر بلسان فارسي محتل لغة يائسة، لكنها تحمل حقدا على مأرب، وهو ما يستدعي رفع مستوى الجاهزية أضعاف والبناء على الانجازات الاسطورية التي يحققها الأبطال ضد صلف الاحتلال الايراني القذر.
الموقف اليوم يتطلب من كل يمني حر أن يضاعف جهوده ويقف بشموخ واعتزاز، فنحن على مشارف النصر الكبير، وشهداؤنا يمضون بدماءهم التوقيع الأخير لقطع نفس هذا الاحتلال البشع الذي نشر الفوضى والدمار في كل قرية ومدينة من بلادنا العربية.
مأرب انتخبت نفسها لمسؤولية عربية وقومية ووطنية في الدرجة الأولى للانتصار لشرف الأمة العربية ودينها وعرضها ومقدساتها، وقد أنجزنا الكثير، ورغم اليأس الذي تعيشه طهران وعملاءها، فإن اللحظات الأخيرة تتطلب مزيدا من الجاهزية العالية لقطع رأس الأفعى إلى الأبد.
تلك أمانيهم، وقد بدت منكسرة، فكونوا على اتم الاستعداد للاحتفال بلحظة النصر العظيم.
اليمنيون اليوم ينحرون الاحتلال الايراني.
النشيد الوطني يقطع أنفاس الصرخة الخمينية.
العلم اليمني يرفرف شامخا وقد مزق الشعار الأجنبي.
وقد بات النصر الكبير قاب قوسين أو أدنى.
والله غالب على أمره.