بعد تصريح طارق صالح أن قواته جزء من الشرعية، ظهر منتقدون يعايرونه بمعركة صنعاء، وبعد خطاب عيدروس الزبيدي لم يثن البعض وصفه للحوثي أنه العدو الأول، وبعد دعوة نائب الرئيس لوحدة اليمنيين ضد الحوثيين كان هناك الكثير من الانتقاد والسخرية،، كما وأن بعد كلمة رئيس الجمهورية للتذكير بهدف المعركة خرج من يشكك في شرعيته، وبعد رسالة حميد الاحمر خرج من يعايره بوجوده في الخارج.
وحده خطاب محافظ مأرب سلطان العرادة الذي وجد اجماعا من الجميع وحمل الكثير من الرسائل أهمها وحدة الصف في معركة الجمهورية ضد الإمامة و معركة العرب الأخيرة ضد إيران.
وإذا ماجعلنا حديث العرادة هو الإساس فإن تصريح طارق وخطاب عيدروس ودعوة النائب وتذكير الرئيس ورسالة الأحمر في ذات الاتجاه.
لا يمكننا حاليا الانشغال بماضي طارق صالح بالذات أثناء تواجده ضمن انقلاب الحوثيين بين 2014 و 2017 وهو الآن على رأس قوة جمهورية في الساحل الغربي هدفها إستعادة الدولة من الحوثيين، أو إثارة النزعات المناطقية مع كل حديث لعيدروس الزبيدي الذي وعد بمشاركة الجيش في قتال الحوثيين، ولا السخرية من شرعيتنا الممثلة بالرئيس ونائبه في ظل وضع خطير يريد الحوثي من خلاله فرض شرعية القوة على الشرعية الدستورية، ولا إثارة خلافات 2011 كرد على تصريح حميد الأحمر الذي يساهم في المعركة الوطنية من خلال شركة سبأفون التي فصلها عن صنعاء وسهل اتصالات آمنة للجيش رغم الاستهداف المستمر لها .
المعركة القادمة لاستعادة صنعاء عاصمة الجمهورية اليمنية تحتاج الجميع، تحتاج كل من لديه ذرة حب لليمن تحتاج لأحمد علي عبد الله صالح وهاشم الأحمر، وحمود المخلافي وحسن أبكر وحمود الصوفي وكل قيادات المجتمع والقبيلة والاحزاب فِي المؤتمر والاصلاح والاشتراكي والناصري والحراك التهامي والحراك الجنوبي والمجلس الانتقالي وحراس الجمهورية والسلفيين وكل يمني وطني مع الجمهورية وضد الامامة وإيران.