د. محمد جميح
اغتيال التقارب
الأحد 24 اكتوبر 2021 الساعة 11:36

الذين اغتالوا القيادي في حزب الإصلاح والمقاومة في تعز الشهيد ضياء الأهدل هم الذين أرادوا قطع الطريق على جهوده في توحيد مكونات المقاومة في تعز، وتنسيق المواقف مع القوات المشتركة في الساحل.
عندما يدعو  الأهدل إلى تنسيق المواقف ويؤكد أن الفرقة هي سبب الهزيمة، فهذا يشير بوضوح إلى المجرمين الذين أرادوا قطع طريق التنسيق والتقارب.
عندما يردد الأهدل الآية: "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم…" ، ويرتل: "ادعوهم لآبائهم…"، فإنه بلا شك يعد هدفاً لمن يريدون أن يجعلوا محمداً عليه الصلاة والسلام أباً، وملكية خاصة وشركة تجارية تمارس الفساد الاقتصادي والاستثمار السياسي.
رحم الله ضياء الأهدل، ولعل دمه يلهم رفاقه بالسير في طريق التقارب والتنسيق، وتوحيد الجهود في وجه الكهنوت وأهدافه الواضحة.

مقالات
عادل الأحمدي
الحوثي وإيران.. بيع أم نهاية محتومة؟
د.عبدالوهاب طواف
إعلان دولة من بيروت!
مصطفى ناجي الجبزي
‏في جنازة حسن.. قراءة لنرجسية العزاء والإقصاء
د. ياسين سعيد نعمان
التحدي الذي يجب أن يوقظ العرب!
همدان العليي
خرافة الاصطفاء الإلهي عند الحوثيين
د. محمد جميح
يظلم الداخل ويدّعي نصرة الخارج