ذهاب الحوثيون الى شبوة مجددا خطأ تقديري استدرجتهم إليه الأقدار وسيكلفهم الكثير. لا يشبهه إلا خطأ ذهابهم إلى عدن أول مرة.
أما زجهم وإحراقهم تباعا وباسترخاص لآلاف اليمنيين في محيط مدينة مأرب فلن يمكنهم من مأرب ولن يخرج البقية بسهولة.
لن يتبقى للحوثي جيشا وجحافلا يعتاش على رماد محارق تحشيداتها عندما تنجلي هذه الموقعة والمواقع الحاسمة المرئية والـ تتسعر ليوم القيامة على صعيد واحد من معاقل حمير وسبأ.
والذين احتشدوا للساحات في اثنين المولد هم أنفسهم الذين سيسيرون - على جثث وجيف الطفرة الكهنوتية - إلى الساحات نفسها على صراط مستقيم لمولد الجمهورية الثانية.
.. ولا الضالين